ملخص كتاب اقدم لك علم العلامات

 


علم العلامات



 

ملخص كتاب أقدم لك علم العلامات

 

 تأليف بول كويلي، ليتسيا جانز

 ترجمة :جمال الجزائري

يبدأ الكتاب بدراسة تاريخية لعلم العلامات من عهد فلاسفة الاغريق، ثم العصور الوسطى خاصة القديس اوغسطين، لكنه يؤكد  ان ظهور علم العلامات قد تم في القرن العشرين على يد العالم السويسري فرديناند دي سوسير semeology مقابل المدرسة الامريكية تشارلز ساندرس بيرس  صاحب النظريات المنطقية مشكلاً الإطار الاساسي لعلم العلامات.

ويؤكد عليك ان تفهم العلامات لتفهم الثقافة وفيها تاكيد ان علم العلامات هومنهج  يمكن تطبيقه في كل الإختصاصات.

وقد كان للعلامات اهمية  عند فلاسفة اليونان  افلاطون وارسطو وان اساس كلمة ( seme)هو اغريقي تعني مؤول العلامات

؞ السيمياء هو تحليل العلامة او دراسة طريقة عمل انظمة العلامات

وكانوا يفرقون بين العلامة الطبيعية (الإحمرار، الحمى) والعرفية. بينما اكد القديس اوغسطين في العصور الوسطى ان العلامة موضوع مناسب للتمحيص الفلسفي وركز على كيفية ارتباط الكلمات بالقرائن الذهنية.

اما  في عصر التنوير فقد كان جون لوك يرى في الدلالة اساساً للمنطق الجديد .

لقد درس فرديناند دي سوسير  اللغات السنسكريتية والجرمانية وبحث في انظمة اللغة وعلاقاتها مع اللغات الاخرى وواصل بحثه الدؤوب الذي رسخ للمدرسة الاوربية  في علم العلامات وقدم محاضرات مستمرة   جمعها طلابه بعد وفاته في كتاب شهير هو كتاب ( علم اللغات العام).

 يركز سوسير على ثنائية العلامة اللغوية التي لها وجهان لاينفصلان (دال) و (مدلول).

دال= الصورة الصوتية

المدلول= مفهوم ذهني

واكد ان  العلاقة الاعتباطية بينهما  مهمة واساسية واكد ان  اللغة اكبر من الكلام وتحتويه وهي ثابتة اما الكلام فمتغير.

وبين كيف ان كل كلمة في جملة ترتبط بعلاقات تركيبة مع الكلمات الأخرى وان هناك علاقات استبدالية للكلمات مع مرادفاتها.

اما الفيلسوف وعالم الفلك ومهندس المساحة( بيرس) الذي وجد ضالته في علم العلامات  ووضع اسس المدرسة الامريكية في السيمياء فالعلامة عنده ثلاثية تتكون من (علامة /ممثل , موضوع , صورة ذهنية )

ان الصورة الذهنية للعلامة تأتي من التقاء العلامة بالذهنية وهو مفهوم يقترب من فكرة التأسيس في الفلسفة الظاهراتية.

وقسمها الى ثلاثة انواع:

1.    الذهنية المباشرة: تتجلى في الفهم الصحيح للعلامة (نجمة في السماء)

2.    الذهنية الدينامية : نتيجة مباشرة النظر الى السماء بوجه عام.

3.    الذهنية النهائية ونتيجة نادرة النظر بدقة  للنجم في السماء.

 

؞ العملية الدلالية ذات دينامية داخليةوهذا يؤدي الى (سلسلة علاماتية) chain لنصل الى شيء بعيد عن العلامة الأولى.

 

حدد بيرس 3 فئات من الظواهر:-

1.    الأولية المرتبطة بالإحساس

2.    الثانوية: الحقائق التي تنشا من علامة ما.

3.    الثالثية: اكتشاف العلاقة وهي الاهم .

 

وربط بين الجوانب الشكلية للعلامة وجوانب الوجود.

 

 

 

تقسيم العلامة من حيث (العلامة /ممثل )

1.    العلامة الكيفية .......لون اخضر

2.    العلامة المحددة.....علامة الطريق

3.    العلامة القانونية....صفارة الحكم في لعبة كرة القدم.

 

تقسيم العلامة  من حيث  الموضوع:

1.    ايقونة.....صورة فوتوغرافية

2.    رمز.....علم

3.    مؤشر....دوارة الرياح

 

تقسيم العلامة من حيث الصورة الذهنية .

1.    شكل تؤدي الى مفهوم

2.    علامة حقيقية تؤدي الى عبارة وصفية

3.    حجة تؤدي الى.قضية منطقية.

تبع مدرسة سوسير العالم هيلمسليف ان للعلامة بعد اخر هو العلاقة بين ذات العلامة ونطم العلامات خارج ذاتها وارتباط العبارة بالزمان والمكان عند استخدامها.

 

اما رولان بارت فقد وضح كيف ان الدلالات في علامات الثقافة الشغبية تفشي إيحاءات تعتبر في حد ذاتها (اساطير) وتولد علم نظام العلامات الأكبر الذي يكون المجتمع وقد تم تحليل الصورة الى :

رسالة لغوية = الكلمات

رسالة ايقونية مشفرة=.الإيحاءات

رسالة ايقونية غير مشفرة  =الدلالات.

اما ليفي شتراوس فدرس الطوطمية والطقسية وقسم الساطير الى وجدان اسطورة وحلقة الوصل بين انثروبولوجيا شتراوس وعلم العلامات هي البنية  ويمكن توضيح ذلك في كيف ان كلمة تتبادل مع فكرة (شراء الخبز بأي فئة نقدية).

ودرس (لاكان)   كيف يغلق المعنى كما في الكلمات التي تختتم خطاباً ما وان لها اسا سايكولوجية .

اما  (دريدا) فانه بمنطلق من فكرته التفكيكية يقوم بإعطاء اهمية لما اعتبره (سوسير) اقل اهمية واكد ان كل النصوص تجتازها آثار من النصوص الأخرى واطلق عليه الإختلاف المرجأ.

ان أثر (بيرس) في المدرسة الأمريكية له جذوره في الماضي وامتدادات الجذور تصل الى السكان الأصليين الذين اقتفوا اثر الحيوانات وفهموا العلاقات الطبيعية والعرفية اما امتداده فهو في اتباع المدرسة الأمريكية التي أسسها بيرس.

ومن ابرزهم (موريس) الذي درس علم العلامات السلوكي عند الإنسان والحيوان وطور مفهوم (سلسلة الإستجابات) التي ترتبط ببدء الفعل وتنتهي بإنتهائه.

العلامة.... منبه تحضيري

المفسر....الكائن الذي يمثل شيئاً ما علامة له.

المنجز.... اكتمال سلسلة الإستجابات.

لها أثرها في الساسة والاعلام.

اما(سيبوك) فدرس العلامة الحيوانية وانها تتميز عن العلامة الإنسانية بكونها بدون لغة.

 

 

 

 

علم العلامات السوفيتي

درس العلماء السوفييت البنية الفنية والأدبية من خلال  قوانينها الخاصة ذات الابعاد الجمالية وبمعزل عن السياقات والفكرة المهيمنة هي (الإحتذاء ) واكدوا ان :

 

القصيدة ≠ المقال  ≠ القصة

ومن اشهر علماء هذه المدرسة :

(رومان جاكوبسن) الذي كان عضوا في  حلقة موسكوثم انتقل الى .حلقة براغ (مزج بين افكار  بيرس وسوسير) واوجد للعلامة  وظيفة احالية من الكلمة الى ايقونة او رمز واولى اهمية للمخاطب والمتكلم .

اما (ماكروفسكي) فدرس العلامات من خلال دراسة جماليات الفن بإعتبار العمل الفني علامة وبعده تلميذه فوديكا .

وعلاقة الأعمال الإبداعية ببعضها ودور السياق في ذلك.

اما العالم الايطالي ( امبرتو ايكو) فتعامل مع النصوص  وبطريقة جديدة اذ قسمها الى:

النص المفتوح.....قارئ متميز

النص المغلق.....قارئ متوسط

وهو بذلك يقترب من مفهوم ايزر في تلقي النص .


للمزيد من المصادر حول علم السيمياء يمكنك زيارة متجرنا (كلمة وتكوين ) وعلى الرابط 

https://www.instagram.com/klmwtakween/

 

  

 

 

 

 


تعليقات