السمات العامة للمسرح الملحمي([1]):
1.
البنية غير المتنامية : رفض بريخت البنية الأرسطية المتنامية
بداية –وسط –نهاية وجعل البنية الملحمية مقسمة الى لوحات او مشاهد منفصلة عن بعضها
تجمعها الفكرة.
2.
ازالة الجدار الرابع: ثار (بريخت) على مسرح العلبة
الايطالي والجدار الرابع وجعل الصالة امتدادا للخشبة في محاولة لإشراك المتلقي في
الفعل الدرامي.
ان العناصر التقنية في المسرح الارسطي تعمل كوحدة واحدة لتحقيق الايهام عند المتلقي اما عند
(بريخت) فكل عنصر من العناصر له اهميته بمعزل عن العناصر الاخرى.3.
اليات التمثيل: الممثل لا يتقمص
الشخصية بل يعرضها ويضيف عند ادائه لها عبارات مثل (قال هو) للدلالة على كون
الممثل ليس الشخصية التي يمثلها، وشجع ممثليه على الارتجال ومخاطبة الجمهور.
استخدم مثل (بسكاتور) التقنيات السينمائية واللافتات التي تكتب عليها
الشعارات او كلمات الاغاني.
استخدم الاضاءة الفيضية لكسر الايهام بالجو العام ووظف الموسيقى والاغاني
الشعبية لغرضين كسر الايهام والتغريب من خلال التناقض بين الموسيقى الهادئة واصوات
الممثلين القبيحة.
4. بنية الحوار: يوظف الحوار عند (بريخت) لخدمة المضمون السياسي فهو مكثف
ومختزل وفيه مفردات عامية بسيطة لا تخلو من مسحة كوميديا وتوظيف التغريب من خلال
المتناقضات من الحوارات حين يتحدث اللصوص عن القيم الدينية او بنات الهوى عن القيم
الاخلاقية.
5. الحكاية الشعبية:
استخدم (بسكاتور) الوثائق لتعزيز التعليمية في عروضه اما (بريخت) فقد استخدم
الحكاية الشعبية منطلقا لنصوصه التي يكملها الارتجال اثناءالتمارين واستخدم
الاغاني الشعبية في عروضه وهي دوما اغاني معبرة تنبؤية تقدمها فرقة تجلس
امامالجمهور.
(الجست) وهو من اهم التقنيات
الادائية التي انفرد بها المسرح الملحمي وهو:"اختصار للمشهد او الفكرة الاساسية او نقطة رئيسية او نقاش.. وغالبا
ما تستخدم عنوانا للمشهد "([2])
وفي كتابه (الأورجانون الصغير) يوضح (بريخت) أن: (الجست)
ليست مجرد ايماءة ايقونية متعارف عليها بل هي اعادة انتاج ايمائي لحركة او اشارة
او تغير صوتي يستند الى موقف ويظهر سلوك الشخصية في لحظة ما من الحدث المسرحي)([3])
يمكنكم التفضل بزيارة متجرنا (كلمة وتكوين ) على انستغرام وعلى الرابط
موضوع جميل ومفيد جدا
ردحذف