شعار الدورة الحالية من معرض الكتاب
مع نهاية ايلول (سبتمبر ) الماضي اختتم معرض بغداد الدولي للكتاب وهو حدث سنوي مهم له جمهوره الواسع الذي يترقبه بشغف , وكما في كل مرة يسعدني الذهاب وزيارة اجنحة الدول المشاركة والكتابة عن ذلك في المدونة للقراء .
اهم ايجابيات معرض الكتاب لهذه السنة :
1- تزايد دور النشر المشاركة سواء العراقية او العربية مع عدد من دور النشر الاجنبية قدمت مجموعة كبيرة جدا من الكتب الاكاديمية والمعاجم والقواميس والموسوعات
2- ضيف الشرف لهذه السنة المملكة المغربية وقد اسعدتنا بجناحها المتميز والمنوع اضافة لقدوم عدد من الباحثين المتميزين في شتى الاختصاصات .
3- مشاركة عدد كبير من دور النشر االخاصة بالاطفال التي قدمت انشطة ثقافية وترفيهية وهدايا من القصص والالعاب ووسائل التعليم المبتكرة جذبت اهتمام الاطفال خاصة في سن المدرسة الابتدائية (6-12 )
4- الامسيات الثقافية هذه السنة كانت متميزة ومتنوعة في الادب والفن والفلسفة وحتى الاقتصاد والسياسة والتخصصات العلمية مثل استضافة الفنانة فايا يونان في امسية حوارية وغنائية والباحث السيميائي سعيد بنكراد في امسية نقدية ثقافية والفنان المصري احمد امين في امسية درامية مع امسية خاصة بالعمارة العراقية
5- بعض دور النشر قدمت هدايا تذكارية جميلة لزوار المعرض كبارا وصغارا اضافة لجامعة المستقبل التي قدمت هدايا صديقة للبيئة ضمن مبادرة الحفاظ على كوكبنا
سلبيات المعرض :
1- المعرض بصورة عامة يعرض احدث اصدارات دور النشر وقد يكون هناك بعض الكتب المتميزة القديمة التي توضع في ركن صغير لكن هذه السنة كان هناك الكثير من الكتب القديمة المهترئة ليست كتبا نادرة او متميزة ولا حاجة لعرضها .
2- تم توزيع كوبونات للقراء بقيمة 25 الف دينار عراقي ما يعادل حوالي 16 دولار وهي مبادرة طيبة لكن عدد الكوبونات قليل والمبلغ صغير مقارنة باسعار الكتب المرتفعة .
3- كما في كل سنة كانت كتب الفنون الجميلة باقسامها المختلفة شحيحة جدا فلا نجد الا كتابين او ثلاثة في كل جناح باستثناء المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الكويتي الذي كان جناحه ثقافيا فنيا مع عدد من المجلات الفنية الحديثة والمميزة .
4- تقسيم الاجنحة لم يكن على الدول كما في كل سنة ما جعل الامر صعبا قليلا على الزوار
وفي الختام يبقى المعرض حدثا مميزا نتمنى له الاستمرار النجاح ونترقبه في كل عام
تعليقات
إرسال تعليق