يقام في بغداد حاليا وعلى ارض معرض بغداد الدولي معرض الكتاب التي ترعاه مؤسسة المدى الثقافية كل عام وهذه السنة يحتفي المعرض بصمود اهلنا في غزة فنجد الندوات والامسيات التي تحتفي بتاريخ ونضال فلسطين وادبها وفنونها المختلفة ونجد القاعات التي تعرض فيها الكتب باسماء المدة الفلسطينية (غزة , القدس , نابلس و جنين ) ونجد الاكياس بنقشة الكوفية الفلسطينية وفي مقدمة كل قاعة نجد الكوفيات الفلسطينية الجميلة لمن يحب التشرف باقتنائها وارتدائها .
وكعادة مدونتكم التي تواكب مثل هذه الاحداث الثقافية وتقدم للقراء ملخصا عنها مع تقييم نقدي حيادي وبناء لايجابيات وسلبيات كل من هذه الاحداث الثقافية .
الايجابيات :
1- فلسطين الحاضرة في ضمير كل عربي ومسلم وفي ضمير كل انسان يؤمن بالعدالة والحرية , ان تكون عنوانا للمعرض فهذا شرف كبير واقل ما يمكن ان نقول او نفعل .
2- مشاركة دور نشر عربية كثيرة ومتنوعة التخصصات مع حضور مثقفين ومفكرين من كل الوطن العربي فرصة جميلة للقاء الاشقاء وتبادل الخبرات الفنية والثقافية
3- دور النشر الخاصة بالاطفال لها حضور متميز وتقدم للطفل اللعب ممزوجا بالتعليم .
4- حضور اقوى من المعتاد للمكتبات القانونية العراقية والعربية
5- حضور قوي للملحقيات الثقافية
6- المكتبات القادمة من شارع المتنبي والتي قدمت كتبها في اكشاك صغيرة لطيفة في حدائق المعرض , قدمت كتبا قيمة خاصة في التاريخ والتراث العربي
السلبيات :
1- كتب الفنون كما في كل مرة قليلة جدا ولا تتعدى اصابع اليد حتى في معروضات دور النشر الكبيرة والعريقة باستثناء دار (خطوط وظلال ) الاردنية التي خصصت ركنا كبيرا للفنون الجميلة خاصة التصميم والفنون التشكيلية والخط والزخرفة , ودار bookeria اللبنانية المتخصصة في كتب العمارة والتصميم بفروعه المتنوعة (التصميم الداخلي والطباعي والصناعي وتصميم الازياء )
2- حصة الاسد للكتب الدينية والسياسية والاقتصادية وكتب الطبخ
3- بالتاكيد لا بد ان يكون في كل معرض اكشاك لبيع الاطعمة والمشروبات المتنوعة لكن ان تكون داخل القاعات فهذا شيء غير ثقافي او حضاري
كلمة اخيرة
نتمنى المزيد من الاحداث الثقافية والفنية , مع تجاوز السلبيات مهما صغرت
عاشت الايادي على هذه المقالة اللطيفة التي ترفع من مستوى تطور اداء عمل ادراة معرض بغداد الدولي
ردحذف