بيت الحكمة بين الامس واليوم

 




 نشاة وتاريخ بيت الحكمة 

تاسس بيت الحكمة العباسي في بغداد اواخر عهد الخليفة هارون الرشيد وضم مجموعة كبيرة من الكتب العربية وبعض الكتب المترجمة  وتطور كمؤسسة ثقافية في عهد الخليفة المامون الذي شجع حركة الترجمة من اللغات الاخرى والحق به مرصدا فلكيا فصار بيت الحكمة مؤسسة علمية وثقافية لا نظير لها في باقي البلدان انذاك .

ويختلف المؤرخون في ما حدث لبيت الحكمة فيتفق اغلبهم انه تم تدميره مع غيره من المؤسسات عند احتلال المغول لبغداد سنة 1258 م بينما يقول اخرون انه اهمل منذ انتقال الخلافة الى سامراء في عهد المعتصم ولم يكن له اي ذكر في العقود التي سبقت احتلال المغول لبغداد وفي كل الاحوال انتهى بيت الحكمة وانتهى الدور الثقافي والعلمي لبغداد عند الاحتلال المغولي .

بيت الحكمة اليوم 

في العصر الحديث وتحديدا سنة 1995افتتح  بيت الحكمة من جديد على غرار سلفه  وفي مكان قريب منه على ضفاف نهر دجلة قرب القصر العباسي وهو اليوم احد اهم المؤسسات الثقافية والعلمية في بغداد يتكون من 8 اقسام اضافة الى مكتبةكبيرة ومركز للمعلومات ومركز لشؤون المراة , له انشطة مختلفة  يعلن عنها بداية كل شهر تتنوع بين المحاضرات والمؤتمرات والجلسات النقاشية التي تتم حضوريا او عبر الانترنيت يشارك فيها باحثون عراقيون اضافة الى ضيوف من كل الوطن العربي والعالم .

ويصدر بيت الحكمة سنويا  عددا من الكتب في مختلف المجالات الثقافية  وعددا من المجلات العلمية مثل مجلة دراسات الاديان ومجلة دراسات الترجمة ومجلة الدراسات الفلسفية  وتوجد نافذة للبيع المباشر في مدخل المبنى وباسعاررمزية .

بيت الحكمة هو احد الاماكن التي انصح بزيارتها في بغداد لكل محبي الثقافة.

يمكنكم زيارة الموقع الرسمي لبيت الحكمة عبر الرابط

https://www.baytalhikma.iq/

تتوفر مجموعة من اصدارات بيت الحكمة على متجرنا (كلمة وتكوين ) على انستغرام عبر الرابط

https://www.instagram.com/klmwtakween/?hl=ar


تعليقات