اختتم امس في العاصمة بغداد المعرض السنوي للكتاب وكما عودت احبتي زوار
المدونة على تغطية الحديث وابداء الراي به ليس من باب النقد او المدح بل بنظرة
حيادية الغرض منها خدمة القارىء العراقي والمشهد الثقافي العربي بصورة عامة مع
تمنياتنا باستمراره وتطوره
ايجابيات
1- امسيات ثقافية لعدد
من المفكرين والروائيين العرب مثل تميم البرغوثي وايمن العتوم وادريس هاني 2-
2- دور نشر
عربية وعالمية بارزة مع احدث الاصدارات 3-
3- مكتبات الاطفال
متميزة جدا
4- حضور مميز لجمعية المترجمين العراقيين وتنوع اصداراتها وحضور بارز
للمكتبة القانونية
5- دور متميز للفريق التطوعي في الترويج للمعرض ومساعدة زائري المعرض اثناء اقامته
سلبيات
1-
حصة الاسد للكتب السياسية
والدينية وكتب التنمية البشرية حوالي 70 % من الكتب الموجودة في المعرض مع شحة
الكتب العلمية والفنية
2- قلة
كوبونات الشراء المقدمة كهدايا واخطاء في الية التوزيع
3- اسعار الكتب مرتفعة جدا , وهذا قد يكون مقبولا بالنسبة لموسوعة او
معجم صدر هذه السنة وبغلاف hard cover وليس لكتيبات صغيرة صادرة قبل 10 سنوات وبغلاف
ورقي عادي
4-
تخصيص قاعة واحدة كبيرة وهذا لا يعطي الفرصة لمشاركة المزيد من دور
النشر وعرض المزيد من الكتب
5-
غياب كبير لدور النشر المتميزة من المغرب العربي
6-
نرحب بالفنانين من كل دول الوطن العربي لكن وجودهميكون افضل واكثر
تاثيرا في المهرجانات الفنية وليس في معارض الكتاب
7-
اختيار الشخصيات المحاورة لضيوف المهرجان لم يكن موفقا دائما
ورغم ذلك يبقى معرض بغداد للكتاب حدثا مهما وفرصة كبيرة للقاء والحوار
مع الاشقاء العرب والاصدقاء من كل بقاع العالم .
رابط الصفحة الرسمية للمعرض على انستغرام
https://www.instagram.com/baghdad_bookfair/?hl=ar
تعليقات
إرسال تعليق